كيف يمكن ان تبرز بين أقرانك في عالم تكنولوجيا المعلومات؟. هذا العالم
المعروف بالتغير المستمر والتطور الغير المحدود والتنافس الشديد الذي يزداد
يوما بعد يوم .
لذلك ارتأينا في المحترف تقديم بعض النصائح التي نآمل أن تساعدك على البدء في الطريق الصحيح للتألق في عام 2014.
1. تقييم وضعك الحالي
كما قال الفيلسوف والكاتب و الشاعر و الروائي الأمريكي الأسباني جورج سانتيانا " الذكاء هو سرعة رؤية الأشياء كما هي" .فهو عنصر أساسي في أي استراتيجية ناجحة. لذا، فإن الخطوة الأولى في التخطيط للسنة المقبلة هو تقييم نفسك بصدق وإجراء تغيير في أماكن الضعف.
2. إعطاء الحلول، وليس الشكاوى
3. كون استراتيجيا مع مهام المشروع
يجب أن تشاهد كل مهمة باعتبارها جزأ من مشروع أكبر أو الهدف.لذلك يجب تقسيم المشاريع الى أجزاء يمكن التحكم فيها، باختصار إنجاز المهام بطريقة Pomodoro Technique للمزيد من معلومات حول هذه الاستراتجية يمكنك زيارة موقعها الرسمي.
4. كون في خدمة الآخرين
4. كون في خدمة الآخرين
يحتاجونها لتحقيق النجاح.هذا يمكن أن يتجاوز التواصل
الجيد والثقة إلى الأدوات الفعلية التي يستخدمونها في عملهم.اذا كان من
اهدافك ان تساعد الاخرين فثق انك ستجد الكثير من الطرق الملائمة فالمجال
امامك واسع جدا. بالقيام بذلك، يمكنك ان تساعد كل واحد منهم إلى النجاح،
والذي بدوره يؤدي إلى نجاحك.فخادم الناس سيدهم.
5. خلق فرص لنفسك
5. خلق فرص لنفسك
تخلق ميزة تنافسية دائمة لنفسك وللشركة. فالناظر لمجموعة
من التقنيات التي نستخدمها اليوم ظهرت بالمبادرة من أصحابها،وخد لك من
الأمثلة ما شئت ، يوتيوب ، باي بال، درب بوكس، هوتميل .. الخ.الكثير من
الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، لا تجعل حلمك يا صديقي هو الوظيفة، "فعلى قدر حلمك تتسع الأرض" كما قال محمود درويش رحمه الله .
6. La Mise à jour /update قم بتحديث معلوماتك بشكل دوري
6. La Mise à jour /update قم بتحديث معلوماتك بشكل دوري
في مجال تكنولوجيا المعلومات ،اذا لا تقوم بالتعلم والبحث المستمر أو" / update La Mise à jour" - كما يحلو لصديقي أمين رغيب ان يسمها (: ، ستجد نفسك ياصديقي تعيش في عصر غير عصرنا. استمرار بناء المهارات والمعارف شيء ضروري جدا لتواكب هذا العالم المتغير في كل لحظة.
وختاما :
رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الأهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه والنظر الى الأشياء بعيون جديدة. د.إبراهيم الفقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق